اول نكته ل جحا:
صعد جحا يوما الى المنبر وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟
قالو: لا
قال: حيث أنكم لا تعلمون ما أقول فلا فائدة للوعظ بين الجهال.
ونزل من فوق المنبر ثم صعد في يوم آخر وقال لهم: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟
قالو: نعم
قال: حيث أنكم تعلمون فلا فائدة من اعادته مرة ثانية.
وجاء يخطب لهم في يوم آخر.
وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟
قال بعضهم لا وقال بعضهم نعم
فقال: على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون.ونزل.
(شكله ما كان فايق ذاك اليوم)
تاني نكته برده لجحا مهوا صاحب النكت:
ركب جحا يوما حماره ومشى ابنه خلفه(ابن جحا طبعاً مو ابن الحمار)ومر امام جماعة من الناس فقالوا: انظروا الى هذا الرجل الخالي من الرحمة يركب هو الحمار ويدع ابنه خلفه.
فنزل جحا عن الحمار وترك ابنه يركب الحمار ومر على جماعة أخرى فقالوا: انظروا الى هذا الولد المجرد من الحياء يركب الحمار ويترك أباه ماشياً خلفه.
فركب الاثنين في الحمار ومر بجماعة أخرى فقالوا: ماهذه القسوة يركبان الاثنان الحمار الضعيف معاً.
فنزل جحا وابنه عن الحمار وتركا الحمار يمشي أمامهما ومر بجماعة فقالوا: أنظروا الى هذين المغفلين يدعان الحمار أمامهما ولا يركبانه.
فأمسك جحا بالحمار وحمله فوق رأسه ومر بجماعة فقالوا: أي أحمقين يحملان الحمار بدل ان يحملها.
وفي نفس الوقت رأى جسرا صغيراً تحته مجرى للماء فرماه على الماء وقال لولده: هذه حال الدنيا مهما فعلت لن ترضي الناس
عايزين تانى.؟ طيب
بس هتكون لجحا:
قاضي وتاجر كانا ماشيين معاً فرأيا جحا وأرادا أن يضحكا منه فقالا له: اخبرنا ياجحا هل أخطأت مرة في الوعظ؟
قال: أخطأت مرتين في الأولى قلت: وقاضٍ في النار بدلاً من وقاضيان في النار.وفي الثاني: وان التجار لفي جحيم بدلا من: وان الفجار لفي جحيم.
يلا عيزين تاني ؟
طيب
بس بردو لجحا:
رأى رجل جحا وهو يبذر حباً فأراد ان يسخر منه
فقال له الرجل: يا جحا انك تزرع تحصد ونحن نأكل ثمار تعبك.
فقال له جحا: صدقت لاني ابذر حب برسيم.
(يعني هو تيس)