لَم تَعلم أنهآ بين غَيبٍ وحضُور
بينَ مَهدٍ وقبُور
فِي مُنتَصفِ الوَقتِ بينَ مَوتِهَآ ومَولِدِهآ
ضَآئِعةٌ تَبحثُ عَن شَيءٍ مُؤكَدٍ
فَقد إنطوَى قَلبُ الرشَآدِ
وسُدَت مسَآلِك التَروُي والتَعقُل قآطِبةً
لتَلُوذ بآلفِرآرِ لآجئَه لذَآتِ الجُرح ليقبرُهآ
تآرةً أخرَى ..!!
بدَا جَلِياً حِينمَآ أعآدَت تَرتِيب أورآقِهَآ
دُونَ بآرِقَة أمَل
أنَ جَمِيع أورآقُهَآ مَثقُوبة لآتحوِي سوى
بَعض طلآسِم هِي ذآتَهآ لم تَستطِع
إستِيعآبُهآ بشكلٍ دَقِيق
جُل مآفَكتهُ مِن بينِ الآسطُر تآريخٌ بهآمِش
الوَرقةِ بل كآن ذآتَ الجُرحِِ ليقبرُهآ
تَآرةً أخرَى ..!!
لَم تَعلم بأنهآ مُشتَجرٌ للنَبضِينِ
وآحدَآقُهآ خُطىً للنآظِرينِ
كأن المَنيةَ كآنت لَديهآ فتآةٌ تُوآصِلُ خِلصَآنهآ
رَكينةٌ بغُرةِ السمَآءِ حِيناً
وحِيناً رَجيفةً بلضَى العرآءِ
ولكِن بَقت سَبية تَقطعُ الزَمن عُنوةً
قَتِيلةَ الذآتِ تَنتظِرُ ذآتَ الجُرحِ ليقبرُهآ
تَآرةً أخرَى ..!!
بدَا جَلِياً حِينمَآ كَمَت فآهَ الحَنِينِ وتَوقفَت
عَن السير بمَنهجِ الوجُودِ المُزوَر
وإدِعَآء مآكآنَ عَلِيهِ زَمآنُهآ ، أكذُوبةٌ عآشَتهآ
فرُبمَآ يَحدُث وتَسترجِعُ الكَيآن المًعهُود
ولكِن لِلذآكِرةِ المَعطُوبةِ دَوراً رَئيسياً
فيمَآ خُيلَ لهآ فَوقفَت على طَللِ ذآتَ الجُرحِ
ليقبرُهآ تَآرةً أخرَى ..!!
قَتِيلة 2\10/2010
فهَل تُرِيد حَمِل خَطِيئَة
جُثمآن حُروف يآسَآرِقُهآ !!